تبلغ مساحة الأغوار الفلسطينية 720 ألف دونم وهي تمتد من بيسان حتى صفد شمالا ، ومن عين جدي حتى النقب جنوبا ،
ومن نهر الأردن حتى السفوح الشرقية للضفة الغربية غربا ، وهي تشكل ربع مساحة الضفة الغربية ويعيش فيها 62854
مواطن فلسطيني ، وتتميز بدفئها وخصوبة تربتها ووفرة مياهها ويسيطر الاحتلال على 400 دونما منها بحجة استخدامها
مناطقا عسكرية مغلقة .
وكان قد أعلن نتنياهو قبل الانتخابات الإسرائيلية في عام 2019 أنه سيضم منطقة الأغوار تحت سيطرة دولة الاحتلال في
حال تم إعادة انتخابه رئيسا لوزراء دولة الاحتلال مصرحا بأن هذه فرصة تاريخية لا تكرر سيما في ظل وجود ثقل دولي
مؤيد لقرار الضم وتربع دونالد ترامب على عرش الإدارة الأمريكية .
وقد قال وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن الهدف الأساسي من ضم الأغوار هو الحول دون إقامة دولة
فلسطينية لها سيادة دولية وخارجية إقليمية ، كما أن قلة الرافد الفلسطيني الذي يعيش على مساحة واسعة بالأغوار ساعد دولة
الاحتلال في ممارسات الاستيطان والسلب للحصول على أرض دون سكان تحت قبضتهم ، كما أن وجود الحوض الشرقي في
منطقة الأغوار وهو الحوض الكامل داخل الضفة الغربية ، كما أن منطقة الأغوار أكبر سهل في الضفة الغربية وبالتالي يريد
الاحتلال سرقة تلك الامتيازات لصالحه .
وقد أكد نتنياهو على أن قرار الضم يقتضي وجود سكان الأغوار تحت السيطرة الإسرائيلية ولن يتم منحهم الجنسية
الإسرائيلية .
كما التنكيل في مناطق الأغوار لا زال مستمرا فقد قامت جرافات الاحتلال صباح اليوم باقتحام قرية بردلة في منطقة الأغوار شجرة زيتون الشمالية .90 واقتلعت نحو هذا وقد شارك مئات الفلسطينيين في مسيرات نحو الأغوار تندد بقرار ضمها .
الأغوار وتداعيات قرار الضم
اترك تعليق
اترك تعليق