قال الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية سليم البرديني إن محيطنا العربي دخل في موجة تطبيع متلبسة ثوب الوقوف في وجه زوبعة الضم التكتيكية التي خلقها نتنياهو وحليفه ترمب.
وأضاف البرديني خلال تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن الصراع الأساسي هو وجود الإحتلال ومخطط الضم أحد عناوين هذا الإحتلال، فالقضية لا تنتهي بانتهاء الضم لأنها قضية إحتلال وعنصرية واضطهاد وجرائم حرب، وأسرى وشهداء وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، وممارسة الاحتلال الكولونيالي الاستيطاني منذ قيام إسرائيل عام 1948.
مؤكداً البرديني ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني وانضاج برنامج وطني موحد لمواجهة الإحتلال ومشاريعه ومخططاته باعتبار أن وحدتنا الوطنية هي السد المنيع والحصن الأكيد في مواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا.
وشدد البرديني على ضرورة تصليب الموقف الشعبي والنقابي من كافة المثقفين والكتاب والعلماء الرافضين للتطبيع مع الإحتلال بشكل مجاني وعلى حساب قضيتنا وثوابتنا الفلسطينية، مؤكداً ضرورة أن تأخذ جامعة الدول العربية دورها في الوقوف بوجه كافة المطبعين التزاماً منها بقراراتها الصادرة عنها وانبثاقاً من مبادرة السلام العربية عام 2002.